Promote Your Blog

الأحد، 5 سبتمبر 2010

يوميات شاب روووووووووووووووووووووش طحن........

المشهد الاول
يدخل أبو طارق إلى حجرة ولده طارق علشان يصحيه يروح الجامعة ويخبط على ظهرهه بالراحه كده أب بقي انتو فاهمين.

الوالد : طارق ... طارق .... قوم يا حبيبى فيفتح الولد عيناً واحدة ينظر بها إلى أبيه فى استغراب


طارق : إيه يا بابا فيه إيه ؟




الوالد :قوم يا حبيبى عشان تلحق تروح كليتك ؟




طارق : يا بابا كلية إيه اللى بتصحينى عشانها وش الفجر


الوالد : وش الفجر إيه بس... يا بنى الساعة داخلة على عشرة ...



قوم يا حبيبى عشان تلحق محاضراتك



طارق : يابابا نفض


الوالد : أعمل إيه



طارق : يعنى كبر يا بابا



الوالد : الله اكبر

طارق : لا يا بابا مش قصدى ... أن بقولك كبر دماغك يعنى



الولد : يا ابنى قوم متتعبنيش .... مش انت عندك محاضرات مهمة النهاردة ؟



طارق : يا بابا مهمة إيه بس ... ده كله فى الكلتشة


الوالد ( متعجباً ) : يعنى إيه كلتشة يا بنى .... انت مش عندك محاضرات مهمة النهاردة


طارق : يا بابا ... فكك من كلام الستينات ده.... أنا مش قادر أفك رموز وشى



الوالد : يا بنى قوم أخوك بيقول ان المحاضرات النهاردة عندك مهمة



طارق : يابابا سيبك منه ... ده واد بيهيس



الوالد : يعنى إيه .... يعني كلامه صح ولا غلط ؟



طارق
: يا بابا ... ابنك ده دماغه مخرومة ... عمالة تنقط .... متسمعلوش و لما
يكلمك سد ودانك لحسن ياكلها .... و الودان اليومين دول غالية يابابا ...
ملهاش قطع غيار



الوالد : يا بنى انت بتتكلم كده ليه ؟


طارق : يعنى بكلمك بالسيم يعنى .... بص يا بابا عشان خاطر ربنا ... سيبنى
أنام كمان خمس ست ساعات عشان أقوم فايق .... أنا كنت سهران طول الليل ...
سيبنى أأنتخ شوية



الوالد : تأنتخ ؟ ... الله يخرب بيتك مش فاهم منك ولا كلمة لا انت و لا أخوك



طارق : و الله يابابا أنا مأفور خالص و مش قادر ... سيبنى


الوالد : يا بنى كلمنى زى ما بكلمك ... إيه اللى انت بتقوله ده



طارق : يا بابا هو انت عشان صاحى بدرى لازم تصحينى أنا كمان بدرى ،سيبنى يا بابا أنا عارف مصلحتى .



الوالد : مصلحتك ؟ يا بنى انت بقالك ثلاث سنين فى سنة ثانية



طارق : ظلم يا بابا ، الدكاترة بتاعة الكلية حاطينى فى دماغهم لحد ما عفنت


الوالد : (وقد بدأ يتغاظ ) طيب قوم يا معفن ... خد لك دوش و افطر و روح الكلية


طارق : بابا.. اقفل النور و خد الباب وراك .... و أما أقوم نبقى نشوف موضوع الدش ده


الوالد ( بصوت مرتفع ) : أنت حتقوم و لا حقومك بالجزمة



طارق ( يجلس على السرير ) : يا فتاح يا عليم .... الواحد لسة معملش استمورننج و بيتهزأ على الصبح



يخرج الأب و يدخل أخوه وائل فينظر إليه شذراً



طارق : لازم تديها جاز على الصبح .... شعللتها ؟ ... ماشى



وائل : هو اللى بيسألنى



طارق : قوله معرفش ... قوله معندوش زفت محاضرات

وائل : أكذب يعنى ؟



طارق : (يضحك بسخرية ).... لأ إنت متعرفش تكدب ... تحب أقوله انك ساقط ، و منجحتش زى ما قلتله و انك بتعيد السنة من غير ما تعرفه ؟



وائل : ( و قد اصفر وجهه ) لا يا طارق اوعى ....


طارق : طيب يا حلو .... روح هاتلى سجارة من علبة أبوك أعمل بيها دماغ الصباحية


وائل : يخرج سيجارتين من جيبه . خد اثنين أهم ... بس اخلص بسرعة قبل ما ييجى تانى .



طارق : طيب يا إتم .... اختفى من قدامى دلوقت



يخرج وائل ، و يبدأ طارق فى تدخين إحدى السجائر و هو بعد ما زال على السرير


ثم ينظر بجواره على الكمودينو و يتناول التليفون و يتصل بأحد زملائه


طارق : ألو ... أيوه يا هيما .... انت لسة مِكَّحول ... ما تقوم ياواد خليك نشيط


هيما : يا بنى حد يتصل بحد دلوقت مفيش زوق .... الساعة لسة عشرة و نص


طارق : فوق بقى .... إيه النظام ؟ الحياة أخبارها إيه النهاردة ؟


هيما : زى امبارح .... نروح المول ... و ندخل الكافى شوب .... نطلب شيشة ... نشرب لنا كام ستون ....


طارق : طيب نتقابل الساعة واحدة .... متحلقليش


هيما : حتعمل إيه دلوقت

طارق
: أنا حاخلع من البيت دلوقت و اخرج أصيع لحد ما نتقابل ، عشان أبويا عاملى
فيها أبو الغضب ... و لو فضلت موجود حيعملى فيها بروسلى و يضربنى .




هيما : الحمد لله يا عم... أنا أبويا ميت


طارق : يا بختك ... استكانيس براحتك ..... طول عمرك محظوظ .... شاو

يغلق الخط ... و يدخل أخوه وائل


وائل : اوعى يا طارق تقول لابوك .... لحسن يرحلنى


طارق : (ينظر إليه بتعال و كأنه ملك روحه ) خليك حلو معايا أحسنلك ... لحسن أنا لسانى بياكلنى ... و الندالة بتنقح على


وائل : ( باستجداء ) اوعى يا طارق

طارق : طيب روح هاتلى الجل بتاعك ... عشان الجل بتاعى بياكل فى دماغى زى مية النار


وائل : احنا حنبدأ استغلال .... و بعدين انت اللى مابتغسلش دماغك لحد ما باظت


طارق : خلص يا عم الأمور ... روح هاتلى الجل .... إنجز


وائل : يا طارق ما انت عندك إزازة لسة مفتحتهاش



طارق : ياد روح هاتها متبقاش إيحة ... و بعدين انت لابس فانلة فى البرد ده ... عاملى فيها هركليز

وائل : ( يصرخ و هو يجرى خارج الحجرة ) يا نهار اسود ... دا المكوة على القميص



يأخذ طارق نفساً من السيجارة و قبل أن يخرجه من صدره يدخل والده



الوالد : إنت لسة نايم ؟


طارق : ( لا يرد حتى لا يخرج الدخان من فمه فيراه أبوه و يخفى السجارة تحت البطانية )


الوالد : يعنى مش عايز تجيبها لبر .... آدى آخرة دلع أمك . هى اللى فسدتك
... لو مخرجتش من البيت و رحت كليتك حالاً حكسر دماغك دى ... إنت فاهم ؟


طارق : ينظر إلى والده و قد احمرت عيناه و انتفخ وجهه


الوالد : انت بتبص كده ليه يا واد انت .... جتك البلا فى منظرك ... و يخرج الوالد


طارق : يخرج نفسه الذى كتمه حتى كاد أن يموت ، و يسعل بشده

يدخل وائل أخوه فيجده على هذه الحال


وائل : إيه مالك ؟ حتفطس ولا إيه


طارق : روح هاتلى كباية مية أبوك كان حيموتنى .... كنت حسافر


يخرج وائل فيستلقى طارق على السرير يسترجع أنفاسه و يغمض عينيه ... و بعد قليل يرتفع صوت شخيره .
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ




المشهد التانى


الساعة تجاوزت الثانية عشر ظهراً

الأب جالس فى حجرة المعيشة يقرأ الجريدة ،

و الأم فى المطبخ تعد الشاى

طارق يخرج من حجرته يرتدى بنطلون جينز ساقط من على وسطه بطريقة فجة حتى أن ملابسه الداخلية ظاهرة ،

و يلبس قميص يلتصق بجسده بشدة ، و بينه و بين البنطلون فراغ يبين بطنه ،

و يفتح ثلاثة أزرار مبيناً سلسة كبيرة تنتهى بقطعة فضيئة دائرية مرسوم عليها جمجمة ،

شعره مرفوع من الجانبين إلى الوسط على هيئة هرم و يلمع لمعاناً شديداً بسبب الجل

، حذائه أصفر اللون بكعب عال ، و يمسك فى يده الموبايل و سماعته فى أذنه و يشغل عليه أغنية أجنبية لا يفهم معانى كلماتها

، و على عينيه نظارة عريضة جداً لونها بنى ،

و فى يده ساعة شديدة الضخامة و فى يده الأخرى حظاظة نحاسية عريضة


الوالد: حين يراه : لسة خارج ... بقالك ساعتين بتتزوق ؟

طارق: أف .... اصطبحنا بقى


يدخل طارق المطبخ لأمه الطيبة و هى تعد الشاى

طارق : إيه يا حاجة

الأم : لسة صاحى ؟ أبوك عمال ينفخ برة

طارق ( بضيق ) : ما هو اللى مصحينى بدرى

الأم : بيصحيك عشان تروح الكلية

طارق : هو يوم الأجازة بتاعه كدة .... لازم ينكد علينا

الأم : وطى صوتك ... عيب كدة

طارق : طيب انجزى بقى .... هاتى المصلحة اللى قلتلك عليها امبارح

الأم ( بطيبة ) : مصلحة إيه

طارق : إيه يا ماما إنت نسيت و لا إيه ؟ .... فين الاربعين جنيه بتوع الكتاب ؟

الأم : يا واد بطل كدب .... كتاب إيه اللى حتشتريه باربعين جنيه

طارق : جرى إيه يا ماما .... احنا لسة حنتكلم فى الموضوع ده تانى .... مش انت امبارح قلتى لى ماشى ؟

الأم : لا أنا قلت حاقول لأبوك

طارق : يا دى النيلة ... انت لسة حاتقولى ليه ؟

الوالد (من الخارج ينادى على الأم ): إيه يا أم طارق انت بتعملى الشاى على الشمعة ولا إيه ؟

الأم ( تصب الشاى ) : أيو خلاص أنا جاية


طارق (يمسك بذراع أمه ): بقولك إيه يا ماما الكتاب ده مهم .... متضيعوش
مستقبلى ... حاولى تقصيهم من بابا بسرعة عشان ألحق المحاضرة بتاعتى


يخرجان إلى حجرة المعيشة حيث الأب ما زال ماسكاً بالجريدة ، فتضع الأم كوب الشاى أمامه و تجلس ، و طارق يقف أمامهما
ينظر إليه الأب بقرف شديد ، و يعود إلى الجريدة مرة ثانية ، فيطأطئ طارق فى ضيق و ينفخ فى نفاد صبر و يشير لأمه : أن كلميه

الأم : بقولك إيه يا أبو طارق

الوالد : خير

الأم : طارق كان عاوز فلوس يشترى بيهم كتاب
ينزل الأب الجريدة و ينظر إلى طارق من فوق لتحت

الوالد : كتاب إيه ؟ انت مش اشتريت كل الكتب ؟

طارق : كتاب التكاليف

الوالد : طيب ما انت عندك كتاب التكاليف

طارق : يا بابا ده بتاع السنة اللى فاتت ..... المنهج اتغير

الوالد : و ده بكام ان شاء الله

طارق : باربعين جنيه

الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه



يالهوى يا ابو طارق مكنش يومك
الراجل شكله جتله ساكته قلبيه هعهعهع

واشووووووفكم الحلقه الجايه علشان نعرف ابو طارق مات ولا جراله ايه


المشهد الثالث
المرة اللى فاتت طارق طلب من ابوة 40 جنيه علشان يشترى كتاب
وابوة ياعينى مش عارفين حصله ايه لما سمع كدا

تعالوا نشوف ايه اللى حصل مع طارق الشاب الروش









الوالد ( صارخاً ) : كام ... أربعين جنيه .... ليه

طارق : يا بابا أنا مالى ... الكلية أسعارها غالية

الوالد : و أجيبلك منين الأربعين جنيه دول ان شاء الله ؟ إحنا فى آخر الشهر

طارق : أعمل إيه يا بابا....... أسقط يعنى ؟

الوالد : لا ... العفو ... و انت وش كده؟

طارق : أيوه .... سمعنى الكلام بتاعك ده كل مرة أقولك فيها على فلوس

الوالد : يابنى أربعين جنيه فى الكتاب كتير .... صَوَّرُه ... إعمل زيى ... عمرى ما اشتريت كتاب فى الجامعة

طارق : يابابا انت دبلوم تجارة أصلاً .

الوالد : و لو ... عمرى ما اشتريت كتاب

طارق : و بعدين الدكتور منزل معاه ملزمة لازم نملاها و نرجعها له تانى ، و مانع التصوير

الوالد : الله يخرب بيتك على يخرب بيت الدكتور ... حجيبلك منين أربعين جنيه دلوقت

طارق : أمال بتصحينى ليه ؟ ... ما كنت تسيبنى نايم .... حاروح الجامعة أعمل إيه دلوقت

الأم ( تحاول أن تهدئ الموقف كالعادة ):
خلاص يا أبو طارق أنا معايا ثلاثين جنيه بتوع عدسة النظارة بتاعتى ...
أصلحها الشهر الجاى و خلاص .... إديله عليهم عشرة جنيه و خليه يشترى الكتاب


الوالد : ده كلام ؟.... بقالك أربع شهور تأجلى فى النظارة ... و انت عارفة إن مفيش كتاب و لا حاجة

طارق : و المصحف الشريف و عزة جلال الله فيه كتاب
يخرج الوالد من جيبه عشرة جنيهات و يمد له يده بها ، يقترب طارق من أبيه فيشم الأب رائحة شعره فيشمئز منها

الوالد : إيه ده ... إنت ريحتك وحشة كدة ليه ... إنت حاطط سمنة فى راسك و لا إيه؟

طارق : سمنة إيه يا بابا... ده الجل بتاع الواد وائل... بس طلع حمضان

الوالد : ( باشمئزاز ) إنسان مقرف .... أنا عارف بيدخلوك الجامعة إزاى ؟

طارق : يابابا هو انت كل ما تشوفنى تطلع فيه القطط الفطسانة


الأم : شباب يا أبو طارق ... بكره ربنا يهديهم

الوالد : مش شايفة لا بس زى الرقاصة إزاى ؟

طارق ( بضيق ): هاتى ياماما الفلوس خلينى أخلص

الوالد : اسمع .... أما تيجى تورينى الكتاب أبو أربعين جنيه ده ... فاهم ؟

طارق : يحيينا و يحيك ربنا

ينظر له الأب شذراً ، فى حين تضحك الأم و تذهب إلى حجرتها لتحضر له باقى المبلغ و هو فى إثرها

يخرج وائل و قد لبس شبيهاً بأخيه ، و يذهب إلى والده الذى أمسك بكوب الشاى و هم أن يشرب

وائل : بابا .... عاوز أربعين جنيه أشترى بيهم كتاب

مسكين وائل ............... الشاى كان ساخن اوووى


ههههههه ياترى حصل ايه لوائل لما راح هو كمان يطلب من ابوة 40 جنيه

ان شاء الله هنعرف الحلقه الجاي



المشهد الرابع



كان منزل (هيما ) صاحب
(طارق ) على بعد شارعين من بيته ، لا تستغرق المسافة بينهما أكثر من عشر
دقائق ، قطعها طارق فى ساعة إلا ربع ، لأنه قد وقف فى الطريق أكثر من مرة
. فأى فتاة يراها يقف أمامها و يرفع صوت الأغانى على الموبايل لأقصى حد ،
ليلفت إنتباهها إليه و إلى منظره المبهر الجذاب !! و لكن لم تعره واحدة
منهن أى اهتمام إلا واحدة فقط نظرت إليه بقرف شديد فظن انها وقعت فى
المصيدة فابتسم فى زهو و اقترب منها . . .


طارق : صباحه عسل
الفتاة : نعم ... ؟!
طارق : أبداً .... أنا طارق
الفتاة : ( و هى تشير إلى قدمها ) و ده شبشب ... لو ما اتلميتش حاضربك بيه فى وسط الشارع
طارق : ليه كده .... دا أنا غرضى شريف
الفتاة : أمشى ياد من قدامى أحسن أهزأك
طارق : ( يشعر بالخطر فيتراجع ) ماشى ... بكرة تندم يا جميل

و مشى فى طريقة و قد نسى ما حدث بعد ثوان ، فهذا أمر قد اعتاده
و ظل كذلك حتى وصل إلى منزل ( هيما ) ووقف تحت العمارة و اتصل به ، ففتح عليه و رد .

طارق ( فى ضيق شديد ) : بتفتح عليه ليه يا إتم ؟ عاجبك كده ؟ ... دى كانت آخر رنة
هيما : معلش غصب عنى .... حبيت أكنسل قمت رديت
طارق : طيب اخلص .... انزل بسرعة
هيما : ثوانى

بعد
ربع ساعة ينزل ( هيما ) و شكله لا يختلف عن طارق إلا أن شعره شديد الخشونه
شديد الضخامة يصنع به كرة كبيرة على رأسه و له لحية صغيرة تحيط بفمه على
شكل سكسوكة


طارق : إيه يا عم بتعمل إيه ده كله ؟
هيما : معلش ... أصلى جالى تليفون
طارق : مين ؟
هيما : البت اللى قلتلك عليها
طارق : كلمتك ؟
هيما : يا بنى دى زهتقنى تليفونات ..... دى بتكلمنى على الموبايل بالخمس ساعات كل يوم
طارق : ياه ... دى أكيد غنية
هيما : يا بنى أبوها سفير .... يعنى بيقبض فى الشهر أكثر من ستة مليون جنيه !!!
طارق : يا نهار اسود .... دا أنا أبويا لما بقوله عاوز عشرة جنيه بيعمل استبدال معاش
هيما : يا بنى دى مغرقانى هدايا .... لسة امبارح جايبالى دبدوب قدك كده
طارق : دبدوب ؟!! كانت جابتلك قميص بدل القميص الجربان اللى انت لابسه ده و مبتغيروش
هيما : يا بنى أنا اللى بحب ألبسه ... بقولك معاكش فلوس ؟!
طارق : ليه ؟ احنا متفقين ... العملية صايمة .... كل واحد شايل نفسه
هيما : متبقاش ندل .... أنا قشفور .... و بعدين إحنا رايحين مكان كله بنات.... متكسفناش
طارق : يا بنى بنات إيه ؟ .... أنا حصلى تشبع منهم
هيما : يا واد يا لورد ... إلا ما شفت معاك معزة حتى
طارق : مش مصدق ..؟! طيب دا أنا لسة معلق واحدة قبل أما جيلك و أخدت نمرتها كمان
هيما : ما أنا واخد بالى ... المهم معاك كام
طارق : معايا أربعين جنيه
هيما : قشطة ... مية مية .... يكفونا النهاردة
طارق : استنى شوية يا عم الحلو ... الفلوس دى حجيب بيهم كتاب .... و الباقى حصرف منه لآخر الشهر
هيما : كتاب ؟ كتاب إيه يا بنى .... انت حتفشل و لا إيه ؟
طارق : أبويا ياعم .... قالى لازم أشوف الكتاب اللى حتشتريه ده .
هيما : دا أبوك ده عُقر قوى
طارق : يلا بينا بقى نروح الجامعة نستقضى أى كتاب عشان أخش عليه بيه ، و الباقى نشوف حنعمل بيه إيه
هيما : جامعة إيه يا عم ... ما انت عارف أنا مطلعتش الكارنيه
طارق : أدخل بالوصل
هيما : وصل إيه يا بنى .... هو أنا دفعت حاجة ؟ ... ما انت عارف ...الربعمية جنيه بتوع المصاريف رحت بيهم الرحلة
طارق : وحتعمل إيه ؟
هيما : مش عارف ... ممكن أبيع الموبايل
طارق : موبايل إيه ؟ يا بنى .... الموبايل بتاعك ده ممكن تقايض بيه على شبشب بلاستيك
هيما : أهو يجيب حوالى 200 جنيه و الباقى أحاول اتصرف فيهم
طارق : حتتصرف ازاى يعنى ؟
هيما : ما أنا قلت لك ... الواد (كُتْلَة ) شغال أمن فى المول ، كلمته امبارح و قال لى إنه حيودينى الشركة اللى شغلته
طارق : طيب ما تكلمه عليا أنا كمان
هيما : أما أشوف نفسى الأول أبقى أشوفك
طارق : ماشى ... بس خليها فى جمجمتك ....يلا بقى نروح النيلة الكلية
هيما : يلا يا برنس
طارق : تعالى نركب الميكروباص
هيما : ما تيجى يا عم الغنى نركب الأتوبيس و نزوغ زى كل يوم .... و لا انت خلاص.....الاربعين جنيه نسوك أصلك
طارق : يلا يا صديق السوء
يذهبان إلى محطة الأتوبيس ، و ينتظران أتوبيس الجامعة حتى يأتى فيجدانه مزدحماً فيسران لذلك لسهولة التهرب من الكمسارى
فيركبان
و فعلاً يزوغان منه و يذهبان إلى وسط الأتوبيس و يقفا وراء فتاة فتلتفت
إلى (طارق) و تبتسم له ، فيكاد طارق ينبت له جناحان من الفرحة ... أخيراً
وجد فتاة تأبه له ، فيشاهد ذلك ( هيما ) فيكاد ينبت له قرنان من الغيرة
... و يحاول أن يتقدم فيقف هو إلى جوارها فيمنعه (طارق) بذراعه


طارق : إيه !!! رايح فين ؟؟؟ مفيش مكان
هيما : كده ... حتبيع أخوك من أولها
طارق : و لا أعرفك
هيما : ماشى يا عم ... و زوغنا كمان ... ماشية معاك حلاوة

يهمله طارق تماماً و يلتفت إلى الفتاة الشيك و يسأل نفسه : لماذا تركب مثلها هذا الأتوبيس المزدحم .
أخذ طارق يحاول أن يبدأ معها حوار ، فلم يستطع ، فالتفتت هى إليه


ياترى ياهل ترى حصل ايه لما البت بصت لطارق

ان شاء الرحمن هنعرف الحلقه الجايه

هو حد رد على الموضوع هكمل بقية المشاهد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق