Promote Your Blog

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

الريال و خطايا مورينيو الثلاثة !

على الرغم من تصنيفه كواحد من أذكى مدربي كرة القدم في التاريخ ، إلا أن البرتغالي جوزي مورينيو مدرب ريال مدريد سقط وبكل " سذاجة " في 3 خطايا تتمثل في تصريحات لا تصدر إلا عن مدرب هاو !ي

الخطيئة الأولى : "  لا أعد ببطولات في موسمي الأول مع الريال "
أدلى مورينيو بهذا التصريح في أولى أيامه بمدريد ، و بالتحديد في أول لقاء تلفزيوني أجرته معه قناة ريال مدريد الرسمية عقب التعاقد معه و قالت صحيفة ماركا في هذا الصدد أن بيريز انزعج كثيرا من هذا التصريح.

كيف لمدرب قادم من " تجربة إيطالية " عامرة بالإنجازات و البطولات التاريخية ، أن يُدلي بتصريح مثل ذلك التصريح الذي من المؤكد و أنه أثر كثيراً على حماسة لاعبيه و أعطاهم مجالاً للتراخي ، فإذا كان المدرب المخضرم بطل الثلاثية قد أعطى لنفسه العذر و أسقط من عقده الذي كلف خزينة الريال ملايين اليوروهات عام بأكمله بتصريح مثل ذلك ! ... فماذا يفعل اللاعبون قليلو الخبرة  ؟ 

الخطيئة الثانية : " أنا مدرب و لست هاري بوتر " !

 
تصريح لا يصدر من مدرب لفريق من أصحاب المراكز الدُنيا في الليغا ، تحليله ينم عن أن صاحبه رجل يائس ، يتفنن في بث روح التخاذل و اليأس في نفوس لاعبيه ، فإذا كان مورينيو قد أدلى بذلك التصريح رداً على الجماهير التي طالبته بالفوز بالليغا في أول مواسمه .. فليلقى نظرة على كابيلو الذي حقق الليغا في أول مواسمه مع الريال ، فهل كان كابيلو هاري بوتر ؟ 

الخطيئة الثالثة : " برشلونة فريق متكامل " .. " الريال في حاجة إلى بعض الوقت من أجل التجانس" 

واصل مورينيو تصريحاته الانهزامية التي لا تعكس شخصيته المعروفة ، فأعطى لاعبيه راحة سلبية بطريقة غير مباشرة عندما أعفاهم من تحقيق الانتصارات لحين الوصول لذلك التجانس ! ، و لأن أبناء مورينيو مطيعون فقد حققوا له مراده وأهدروا أول نقطتين في الليغا أمام ريال مايوركا ... ولا حرج عليهم ، فإذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص !


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق